القدس المحتلة/ الاستقلال
كشفت هيئة البث العبرية "مكان"، عن نية رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المجرم بنيامين نتنياهو لعقد اجتماعٍ مهم غداً الثلاثاء، لتحديد مصير الحرب على قطاع غزة.
وذكرت الهيئة العبرية أن اجتماع نتنياهو بقادة "الكابينت" يأتي بهدف "حسم القرار بخصوص استمرار الحرب على غزة من عدمها".
وتزامن ذلك مع اندلاع صدامات واشتباكات خلال احتجاجات في تل أبيب بين شرطة الاحتلال ومستوطنين طالبوا بإطلاق سراح الأسرى في غزة.
وكان نتنياهو قد زعم إبن حركة "حماس لا تريد صفقة بل تريد كسرنا عبر مقاطع فيديو فظيعة للرهائن"، على حد تعبيره.
يأتي ذلك، بعد نشر حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" مقطعين جديدين لأسيرين إسرائيليين هما روم براسلافسكي وإفياتار دافيد.
وظهر الأسيران نحيلان ومتعبان؛ ما أثار ضجة في الشارع الإسرائيلي وأجج الدعوات لضرورة التوصل لاتفاق في أسرع وقت لتحرير الأسرى.
وأكدت الحركتان في مقاطع الفيديو أن الغرض منها تسليط الضوء على الوضع الإنساني الحالي في قطاع غزة المهدد بـ"مجاعة معمّمة"، بحسب الأمم المتحدة.
وطلب نتنياهو من اللجنة الدولية للصليب الأحمر المساعدة في توفير "الطعام" و"العلاج الطبي" للأسرى الإسرائيليين في غزة، فيما طالبت حماس في المقابل بفتح "ممرات إنسانية" في القطاع المنكوب.
التعليقات : 0